في لحظة لم تتوقعها
وفي ظروف تكاد أسوأ مما عشتها
ستجد كل شئ تغير
كيف ولماذا .. لا تعرف
ولكن الإجابة تتلخص في شخص الله الرحوم والمحب
الذي رأى عنائك وشعر بصبرك وأراد أن يكافئك
لأن الذين يتمتعون بكل ما ينقصك
ليسوا أفضل منك
هذه اللحظة أتت لكثيرين
فيقول يوسف لم أكن أتوقع
أن يفتح باب السجن من جديد
ويقول يونان وهل يعقل أن يرميني الحوت على الشاطئ بعد أن ابتلعني
ويقول موسى كيف ينشق البحر كي أعبر من وسطه
ويقول دانيال أي عقل يصدق
! أن لا تأكلني أسود جوعانة
.. وقال ايضاً داود
! هل تتخيل أن أهزم عملاق ب طوبة صغيرة
! ويقول إبراهيم وهل أنجب في شيخوختي
،ويقول لعازر .. صدق و لا بد ان تصدق
. لقد أقامني من الأموات
.. كل ما لم يتوقعوه قد حدث
نعم يا صديقي لم يتوقعوه
فقط لأن الله يرى كل شئ ويعلم كل شئ
ويأتي في اللحظات الأخيرة
، التي تتوقع بها انك قد هُزمت
ولم يعد أمامك خيار اخر سوى ان تستسلم
فيأتي ويرفعك من جديد
❤
انتظرها يا صديقي
فلك معي رسالة من السماء تقول
ستفرح قريباً ،، وقريباً جداً
🙂
وستكون أنت المعجزة الجديدة التي سيصنعها الله
والقادر أن يفعل فوق كل شئ
. أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر
(اف ٣: ٢٠)
Comments
Post a Comment