Skip to main content

Posts

Showing posts from April, 2010

حوار مع الله - قداسة البابا شنودة الثالث

أنا يارب أتلمّس إرادتك ولكنى لا أعرف الطريق جملة وتفصيلاً ولذلك فى كل يوم أقول مع المرتل فى المزامير عرفنى يارب الطريق التى أسلك فيها علمنى أن أصنع مشيئتك روحك القدوس فليهدنى إلى الإستقامة أقول أيضاً إهدنى إلى طريقك فأسلك فى حقك عرفنى يارب سبلك إهدنى فى سبيل مستقيم ويقول أيضاً فى المزمور الكبير غريب أنا على الأرض فلا تخفى عنى وصاياك مبارك أنت يارب فهمنى حقوقك مبارك أنت يارب أنر لى برك علمنى أن أصنع مشيئتك وفى آخر كل صلاة نقول سهل حياتنا و أرشدنا إلى العمل بوصاياك ونقول فى القداس الإلهى إهدنا إلى ملكوتك أنا يارب كثيراً ما أسقط و أبعد عنك وأنت تقول إرجعوا إلى فأرجع إليكم تقول إرجعوا إلى فأرجع إليكم وأنا أريد أن أناقش هذا الأمر معك كيف نرجع إليك؟ كيف نرجع إليك إن لم ترجع أنت إلينا؟ ترجع إلينا لكى ترجعنا إليك يعنى بأيهما نبدأ؟ إحنا اللى نرجع إليك ولا إنت اللى ترجع إلينا لكى ترجعنا إليك؟ فى قصة الخروف الضال ما كان ممكناً لهذا الخروف الضال أن يرجع إليك أنت الذى ذهبت و بحثت عنه ووجدته و حملته على منكبيك فرحاً كذلك الدرهم المفقود ما كا

رسالة الحب الالهي

إن الكلمات التي سوف تقرأها هي صحيحة وحقيقية وسوف تغيّر حياتك إن سمحت لها بأن تعمل داخلك فهي كلمات موجهة مباشرة من قلب الله إن الله يحبك وهو الآب الذي لطالما كنت تبحث عنه في حياتك يا بني ربما انت لا تعرفني لكنني اعرف كل شيء عنك مزمور 139: 1 أعرف متى تجلس ومتى تقوم مزمور 139: 2 أعلم كل طرقك مزمور 139: 3 حتى شعر رأسك معدودة متى 10: 29-31 لاني خلقتك على صورتي تكوين 1: 27 بي تحيا وتتحرك وتوجد أعمال 17: 28 عرفتك حتى قبل أن تتشكل في بطن امك ارميا 1 : 4-5 اخترتك قبل تأسيس العالم افسس 1: 11-12 لم توجد صدفة أو اعتباطاً لأن كل أيامك مكتوبة في كتابي مزمور 139: 15-16 علمت موعد ولادتك وأين ستقيم أعمال 17: 26 صنعتك بطريقة تدعوا للعجب مزمور 13: 14 نسجتك في بطن أمك مزمور 139: 13 وأخرجتك يوم ولدت مزمور 71: 6 لست الها بعيداً وغاضباً بل أنا الحب المطلق يوحنا الأولي 4: 16 ورغبتي أن اسكب محبتي عليك فقط لانك ابني ولأني أبوك يوحنا الأولي 3-1 أُعطيك أكثر من أن يستطيع أي اب ارضي أن يُعطي متى 7: 11 لأني الأب الكامل متى 5: 48 كل عطية صالحة تنالها تأتي م

بعد الموت مفيش فرصة قداسة البابا شنودة

وعظة لقداسة البابا شنوده الثالث يتكلم فيها عن ماذا بعد الموت ويقول بعد الموت مفيش فرصه هل محبه المسيح ليك معناها انك تزداد فى الخطيه ؟ لان هو اذداد فى الشفقه وفى العطف كل خطيه من خطاياك اجرتها الموت لأن اجرة الخطية موت اياً كانت فيه ناس بيفتكروا الخطيه الكبيره بس اجرتها موت ويقولوا فيه خطيه كبيره وخطيه صغيره لكن الكتاب يقول اجرة الخطية عموماً هى الموت مش بس اللى يقتل ويزنى ده المسيح بيقول من قال لاخيه يا احمق يستحق نار جهنم والكتاب يقول لا شتامون يدخلون ملكون الله مجرد شتيمه تغلق الملكوت امامك وتستحق عليها نار جهنم ده قال لناس حرمهم من الملكوت لان قالهم كنت جوعانا فلم تطعمونى وكنت عطشانا فلم تسقونى وكنت مريضا فلم تزورونى وكنت مسجونا فلم تاتوا الى يعنى مجرد انك انت متزرش مريض دى ممكن تضيع الملكوت دى تبقى حاجه تخوف هييجى ربنا يقولك فى اليوم الاخير كنت مريضا فلم تزورونى فان كان عدم زياره المرضى ممكن تضيع الملكوت يبقى لازم الانسان يكون مدقق على الاخر طب زياره المساجين؟ ده احنا ساعات بنزور المرضى مين فينا بيزور المس