هل تعيش في افتقار دائم إلى البركة؟
هل تشعر ب العوز والاحتياج المستمر؟
وهل يتملكك الفشل
في كل ما تصنعه أو تجوز فيه؟
الآن أدعوك لتمتلك مفتاح تغيير حياتك
من الفشل إلى النجاح
من الهزيمة إلى النصرة
يخبرنا الكتاب المقدس
بهذه القصة الصغيرة الأعداد والعظيمة المعاني
في (1أخ10:4) عن شخص أسمَّته أمه
"يعبيص"
الذي معناه "صانع الحزن" أو
"ابن الحزن"
لأنها قالت لأني ولدته بحزن
فقد عاش يعبيص لسنوات
تحت تأثير تلك القوة التي تعمل وراء اسمه
وقد عانى من عدم البركة
والشعور بالاحتياج
وعانى من الضيق وعدم الرحب؛
فكل شيء في حياته كان محدوداً
لم يستمتع بالشعور بالبركة والاتساع
وكان يعاني من حروب العدو المستمرة
. والهزيمة أمامه بكل سهولة
عزيزي
إن كنت تعاني بشكل متكرر
من أمور مشابهة لِما مرَّ بها يعبيص
وتشعر دائماً أنك تحت تأثير قوة
تعمل في حياتك اسمها اللعنة
سواء كانت هذه اللعنة متوراثة من عائلتك
أو نتيجة كلمات قيلت عنك وعن حياتك وقبلتها
أو نتيجة كلمات سلبية رددتها كثيراً عن نفسك
مثل "إن الذين مثلي لا يعرفون طريق البركة
(أنا فاشل و لن أنجح أبداً...إلخ)
تعال معي لنرى ماذا فعل يعبيص
"ابن الحزن"
لقد رفع صلاة بقلب مؤمن إلى إله
يعلم أنه قدير وقادر أن يتدخل في حياته
ويثق أن الأمور التي طالما عانى منها
سوف تنتهي عندما يدعوه
لقد رفع قلبه إلى الرب
وظل يصلي بلجاجة إلى الله
إلى أن انكسرت قوة اللعنة عن حياته
وأزال الله حمل الفشل والهزيمة
ومحا الضيق والعوز من كل حياته
ولم يعد للخوف والمتاعب أي مكان في حياته
لقد حدث هذا كله
لأنه وثق في الرب
وفي قدراته العجيبة
عزيزى أدعوك أن ترفع صلاة إلى الله
وتدعوه ليأتي إلى حياتك
ليخلصك من أية لعنة عشت بها
وأذلَّت حياتك تحت تأثيرها البغيض
ولكن أريد أولا ًأن أقودك
لبعض النقاط التي تساعدك
وأنت تصلي
-1-
إن لم تكن قد قبلت الرب مخلصاً لحياتك
وملِّك عليها
أدعوه الآن ليملك على حياتك
ويطهرك بدمه من كل خطية
وثق أنه يقبلك ابناً له
-2-
ارفع قلبك وعيناك على الرب
بكل ثقة وإيمان
أنه إفتداك بموته على الصليب من كل لعنة
ومن كل نتائج لهذه اللعنة
وأنك حراً منها
لأن الرب قد دفع ثمن حريتك
-3-
استمر في إعلان إيمانك أمام الرب
،معلناً للعدو أنه فَقَدَ كل سلطان عليك
وأنك صرت حراً لأن الرب قد حررك
.وصلي بأسم الرب يسوع أن تتحرر
-4-
،تمتع بحضور الله المنعش
والمُغير وأنت في مجلسه
واشكره بأيمان
.لأنه سيجعل منك إنساناً آخر
ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان
ويسبحان الله و المسجونون يسمعونهما
فحدث بغتة زلزلة عظيمة
حتى تزعزعت أساسات السجن
فانفتحت في الحال الأبواب كلها
وانفكت قيود الجميع
(أعمال 16: 25-26)
نجد أنفسنا في بعض الأحيان
في مشكلة كبيرة أو سجن
ونشعر بأننا لا نستطيع الاحتمال
ولا لدقيقة واحدة
في مثل هذه الظروف
نحتاج أن نتعلم كيف ننتظر الرب
ونثق ببساطة إيمان فيه
وفي قدرته
وعندئذ وبطريقة غير مُتوقعة
وفي توقيته الرائع سيتحرك فجأة
لقد تعلم بولس وسيلا الانتظار
حيث يخبرنا سفر الأعمال والإصحاح 16
كيف انتهى بهما الأمر في السجن
وفي عدد 24
نجد أن السجان ألقا بهما في السجن الداخلي
وضبط أرجلهما في المقطرة
ويبدو أن بولس وسيلا لم يتأزما من الموقف
بل قررا أن يرنما ويعبدا الرب
خلال فترة الانتظار
فجأة، ارسل الرب زلزلة عظيمة
فتحت أبواب السجن
وحلت القيود وأُطلق سراحهما
، عندما ينتظر إنسان الرب بصبر ورجاء
في وسط الظروف الصعبة
يتدخل الرب فجأة
، لذلك لا تستسلم
ولا تفقد إيمانك
بل امتلأ بالرجاء
والتوقع في قوة الله غير المحدودة
. واعلم أنه سيتدخل من أجلك
: صلِ هذه الكلمات
يارب
مهما كانت صعوبة مشكلتي أو ظروفي
أختار اليوم أن أسبحك في سجن حياتي
عالماً أنك ستحررني
وستتراءى لي في الوقت المناسب
أشكرك يا أبي السماوي
لأنك في الصليب حملت كل لعنة
وصرت أنت لعنة لأجل حريتنا
وفي دمك قوة فعالة لخلاصنا من كل معاناة
وعندما نسألك تستجيب لنا
إني أؤمن بقدرتك
Comments
Post a Comment