قال أحد الحكماء
بعد أن نظر في وجه رجل مهموم
سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما
أجئت إلى هذه الدنيا ومعك هذه المشاكل؟
قال الرجل: لا
الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا
وتأخذ معك هذه المشاكل؟
قال الرجل: لا
الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم
فكن صبوراً على ما يمر بحياتك
وليكن نظرك إلى رب السماء
أطول من نظرك إلى الأرض
الرب يعلم
،اذا شعرت بتعب وإرهاق وعدم الأمل
الرب يعلم كم أنت تتعب وتحاول
،اذا ظللت تبكى لمدة طويلة
،وقلبك لا يزال مجروح
الرب يعد دموعك المتساقطة
اذا كنت تنتظر شىء ما
يحدث فى حياتك
،ولكن الوقت والزمن يمر
الرب سيظل مرافق لك على الدوام
عندما تشعر بالوحدة
وجميع أصدقائك مشغولين عنك
،ولو حتى بمكالمة تليفون واحدة
الرب دائماً معك
،عندما تعتقد أنك حاولت الكثير
،ولا تعرف ماذا تفعل أكثر من هذا
الرب لديه الاجابات عن كل أسئلتك
عندما تشعر بتعقد الآمور حولك
،وتشعر بالإحباط
الرب هو راحتك
،عندما ترى مقدار ضئيل جداً من الأمل
الرب يهمس لك ويرشدك
عندما تسير الأمور على ما يرام
،وترغب فى ان تمجده
الرب ينعم عليك بالبركة والنعمة
عندما تشعـر بجمال الأشياء من حولك
،وتبدأ فى التأمل والتعجب
الرب يبتسم لك
عندما يكون لك هدف
،ترغب فى الوصول اليه
الرب يفتح عيناك وينادى عليك
،تذكر اينما كنت واينما ستكون
الرب يعرف
احياناً نلجأ لحلول بشرية
عند حل اى مشكلة
ونجد انها لا تحل
لكن مع يسوع مفيش مستحيل
حيث يجد حل لكل مشكلة
بصورة لا نتوقعها
فمن يلجأ إليه لا يخيب ابداً
_______
هل انت مهموم ؟؟
هل اثقلتك مشاغل الحياة ؟
هل تبحث عن الراحة والسلام ؟
قال الرب يسوع
تعالوا إلي يا جميع المتعبين
والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم
مت 28:11
الخلاص
هل وصلت الي النقطة الحاسمة في حياتك
وعرفت يقيناً ان لك حياة أبدية
وانك بعد الموت سوف تذهب الي السماء ؟
قصد الله
ان الله يحبنا وعنده خطة لحياتنا
والكتاب المقدس يقر ذلك
لأنه هكذا أحب الله العالم
حتي بذل أبنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الأبدية
(يو 16:3)
ان قصد الله لنا
هو ان تكون لنا حياة أبدية
ونحن نحصل عليها كعطية مجانية
لأن اجرة الخطية هي موت "
واما هبة الله فهي حياة ابدية
" بالمسيح يسوع ربنا
(رو23:6)
ونستطيع الان ان نعيش الحياة
التي تستحق ان تُسمي حياة
اذ ربنا يسوع قال
واما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة
وليكون لهم افضل
(يو 10:10)
حاجتنا
بينما نحن نُفتش عن معني للحياة
نكتشف ان طبيعتنا
تمنعنا من ان نتمتع بهذه الغاية
لاننا جميعنا خطاة بالطبيعة واعمالنا تؤكد ذلك
والكتاب المقدس يوضح لنا هذة الحقيقة
" اذ الجميع اخطأوا و اعوزهم مجد الله "
(رو 23:3)
ونحن لا نستطيع ان نخلص نفوسنا
لأنكم بالنعمة مخلصون بالأيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من اعمال كيلا يفتخر احد
(اف 8:2)
أننا نستحق الموت ونهايتنا الجحيم
" لأن أجرة الخطية هي موت "
(رو23:6)
تدبير الله
ان الله قدوس
فلذلك لا يمكنه إلا أن
يعاقب الخاطئ علي خطيته
ومع ذلك فهو يحبنا
ويقدم لنا غفران عن خطايانا
قال الرب يسوع
أنا هو الطريق والحق والحياة
ليس أحد يأتي إلي الأب إلا بي
(يو 6:14)
أن يسوع هو الله الذي تجسد وصار انساناً
كما يقول الكتاب المقدس
وبالإجماع عظيم هو سر التقوي
الله ظهر في الجسد
( تيموثاوس الأولى 16:3 )
وهو الذي مات نيابة عنا علي الصليب
وقام من الأموات كما يقول الكتاب
" الذي اسلم من اجل خطايانا واقيم لاجل تبريرنا "
(رو 25:4)
استجابتنا
ان النتيجة المنتظرة لعمل المسيح في حياتك
هي ان تقبله مخلصاً شخصياً لك
والكتاب المقدس يقول
وأما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطاناُ "
" ان يصيروا اولاد الله أي المؤمنون بأسمه
(يو12:1)
لذلك يجب ان تتوب عن خطاياك اذ يقول
" توبوا وارجعوا لتُمحي خطاياكم "
(اع 19:3)
وليست التوبة مجرد الشعور بالأسف علي الخطية
ولكنها تغيير الفكر وترك الخطية والرجوع الي الله
عن طريق يسوع المسيح
ليس الأيمان مجرد تصديق الحقائق عن المسيح
ولكنه الاتكال الكامل عليه
الولادة الثانية
اجاب يسوع وقال له
الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق "
" لا يقدر ان يري ملكوت الله
(يو3:3)
تنتج الولادة الجديدة بالتوبة الصادقة
والأعتراف التام
بعمل الرب يسوع الكامل علي الصليب
واما كل الذين قبلوا فاعطاهم سلطاناً
ان يصيروا أولاد الله
أي المؤمنون بأسمه
الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد
ولا من مشيئة رجل بل من الله
(يو 12:1)
التسليم
علينا ان نُسلم نفوسنا للمسيح لأنه الرب
مكتوب
لأنك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع "
وامنت بقلبك ان الله اقامه من الأموات خلصت
" لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص
(رو 9:10)
ان التسليم ليسوع كرب لا يكون بالكلام
(مت21:7)
ولكنه افساح المجال له
لكي يسود علي حياتنا بالكامل
ان الدليل علي اننا
ملَّكنا الرب يسوع المسيح علي حياتنا
هو انه قد تولدت في قلوبنا
رغبة شديدة في التمثل به
ولكي نتمثل بيسوع نحتاج ان نعترف به علناً
فنحذو حذوه ونطيعه في تعليمه
هل هذه الأمور التي نبحثها تعني لك شيئاً ؟
هل هناك سبب ما يمنعك
من ان تقبل عطية الله للحياة الأبدية ؟؟
هل انت مستعد للرجوع عن خطيتك
ووضع ثقتك في يسوع الأن؟
____
صلاة التسليم
ايها الرب يسوع
انا أومن بأنك أنت ابن الله
وإنك مت لغفران خطاياي
أنا أعترف إنني قد اخطأت وأسألك أن تغفر لي
ساعدني حتي أرجع عن خطاياي
وأقبلك رباً ومخلصاً
أمين
________
لا تحزن !! عارف ليه
لأنك متشال فـي عينيه
بس أنت أنده عليه
هاتشوف في الضيق إيديه
يا بابا يسوع
فى ناس كتير حزينة
اللى كله تعب وهموم
واللى المرض عليهم هاجم هجوم
واللى ناسيه الناس
واللى فقد الأمل وضاع منه الأحساس
واللى حياته فيها تجارب
ومفكر انك سايبه لوحده بيحارب
واللى فى الغربة تايه
واللى.. واللى.. واللى
حبيبى يا يسوع
ياللى بتمسح كل الدموع
أرجوك أيها الينبوع
أشبع كل الجموع وفرح قلبهم
آمين فى أسمك يا يسوع
_________
ﻻ يؤخر الله أمر إلا للخير
وﻻ يحرمك من شئ إلا للخير
لا تحزن فَإن رب الخير ﻻ يأتي إلا بالخير
أحياناً لا ندرك قيمة الفراش الناعم والبيت الهادئ
والوسادة النظيفة والطعام اللذيذ والأمان والنعيم
فنبحث عن أي شئ ونبكي لأننا فقدناه عجباً لنا
قل معي : أشكرك يارب على كل حال
تذكر أن الرب يسوع دائماً منتصراً
وهو يريد ان ينتصر فيك وبك
ثق بمحبته العجيبة
وتمسك به.. وتأكد بأنك لا تخزى ابداً
أحلى تعزية لما تكون تعبان
هو إحساسك إن ربنا بيطبطب عليك
إنه إله أب.. يُحبك جداً ويعرف كل شىء عنك
كل شىء.. حتى ما فى داخلك
يعرف إحتياجك.. أمراضك
سقطاتك وضعفاتك ومخاوفك
يعرف أحزانك وأوجاعك
ويتأثر جداً.. ويئن قلبه وهو يسمع بُكائك
إنه إله أب يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك
فتعال الآن إليه
وإرمى حِملك وخطاياك وهمومك عليه
اُترك مخاوفك ومرضك وقلقك
تحت صليبه عند قدميه
وثق مهما كانت خطاياك
فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح
يُطهر من كل خطية
(يوحنا1)
إنه يريد أن تتكلم معه الآن
ببساطة.. بإيمان صغير جداً
بندم و إحتياج.. بجوع وإشتياق
أطلب منه أن يدخل ويسكن قلبك التعبان
وتأكد تماماً
أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً
(يوحنا6)
يارب.. أسألك
أن تسعد قلب كل شخص حزين
أن تستجيب دعاء وصلاة كل شخص منا
وأن تيسر كل من تعـسر أمره
وأن تحقق أمنية كل شخص
وأن تغفر لكل خاطئ
يا أبانا إملأ قلوبنا بفرحك
لكي نسبحك ونمجدك
من الأن وإلى أبد الأبدين
أمين
________
Comments
Post a Comment