المؤمن الأمين
عندما تقترب إليه الشرور لتدمر حياته
كأنها جيوش من المخاوف والقلق والأضطراب
لا يخاف قلبه ليس لكونه انسان خارق
بل هو مطمئن واثق يردد في قلبه
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟
الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
، عِنْدَمَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَ شْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي
مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا
إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي
إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ
فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ
من منا لا يخاف؟
لكن هناك خوف أكثر من الطبيعي
كالخوف من المستقبل
والخوف من الموت
ومن المرض ومن الفشل
ومخاوف كثيرة ترعب الكثيرين
وتجعل في أعماقهم ظلمة
أروع وأهم طلبه يسألها المؤمن
هي ان يكون في محضر الله بشكل دائم
ان تكون بمحضر الله كل الأيام
هو منتهى السعادة
يعرفها المؤمنون الذين اختبروا حضور الله بحياتهم
اختبروا الحماية في يوم الشر
الرفعة والثبات على الصخر
افواههم ملأت بالهتاف والتسبيح
وألسنتهم بالترنم
لذا هم دائماً يطلبون
واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس
،أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي
،لكي أنظر إلى جمال الرب
وأتفرس في هيكله
لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر
يسترني بستر خيمته
على صخرة يرفعني
و الآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي
فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف
أغني و أرنم للرب
استمع يارب
بصوتي أدعو فأرحمني وإستجب لي
لك قال قلبي
قلت: أطلبوا وجهي
وجهك يارب أطلب
لا تحجب وجهك عني
لا تخيب بسخط عبدك
قد كنت عوني فلا ترفضني
ولا تتركني يا إله خلاصي
إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني
،علمني يارب طريقك
وإهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي
،لا تسلمني إلى مرام مضايقي
لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
لولا أنني آمنت
بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء
إنتظر الرب
ليتشدد وليتشجع قلبك، وإنتظر الرب
آمين
______
معونة الله
" أنا أعينك "
إشعياء 41 : 14
، تأمل هذا الوعد بإستمرار
، وثق أنه يقدر أن يعينك دائماً
معونة بدون حدود ، وبلا قيد ولا شرط
، بل بمجرد الطلب ، من رب المجد
المُحب لمساعدة أولاده
، لأنه مُعين لكل من ليس له معين
، ورجاء لكل من ليس له رجاء
وميناء الذين فى العاصفة
، وكان داود النبى يطلب بإستمرار معونة الله
، وليس سواه ، فينال منه طلباته
: ويحقق كل آماله ، لذلك كان يقول
" كنت عونى "
27 : 9 ، مزمور 63 : 7
" عونى ومنقذى أنت "
مزمور 40 : 17
_________
أى ضرورة طلب العون من الله وحده
" معونتى من عند الرب "
مزمور 121 : 2
_________
" أنت يارب أعنتنى وعزيتنى "
مزمور 86 : 17
_______
" طوبى لمن إله يعقوب مُعينه "
مزمور 146 : 5
________
وامتاز القديس بولس الرسول
بذكر معونات الله المتعددة له
فى خدمته فى عدة أماكن
وفى ظروف مختلفة
وقال بإيمان
" الروح القدس يُعين ضعفاتنا "
رومية 8 : 26
_________
، الرب لى مُعين "
"فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان
عبرانين 13 : 6
_________
وهو سر شجاعته وهدوئه فى كل متاعبه وتجاربه
فلنتقدم بثقة – إلى عرش النعمة – "
" لكى ننال رحمة ، ونجد نعمة ، وعوناً فى حينه
عبرانين 4 : 16
_________
، ويسأل الرب كل الهاربين منه
ويقول لهم بصراحة تامة
" إلى من تهربون للمعونة "
إشعياء 10 : 3
_________
، فليس سواه هو المعين
لكل تعبان ، ولكل حزين ، ولكل من فقد الأمل الآن
وها هو صوت الرب – يعلن بكل الحب - ويقول لك
قد أيدتك وأعنتك ، لأنى أنا الرب إلهك "
" الممسك بيمينك القائل لك : لا تخف ، أنا أُعينك
إشعياء 41 : 11- 12
________
" ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتنى بكم "
رسالة بطرس الرسول الأولي ٧:٥
___________
كن مطمئن وهادئ
فالله الذى حفظك
أمس وقبل أمس
سوف يحفظك
اليوم وغداً
وسوف يظلل عليك
ويحميك من كل سوء
فأنت فى يد الله الرحيمة
فالله الأب الحنون
لا يمكن أن ينسى أولاده
_________
1 لا ينعسن حافظي ولا ينام سيدي
ReplyDeleteأعطي لنا سلامه وخالقي لم ينسني
وفي كل الظروف ليّ فيه سلام
سلامه عجيب يبقي علي الدوام
:) سلامً سلامً سلامً عندي سلامً في المسيح
<3 في قلبـي لي ســـلام وفي فكري ســـلام
:) لـــي ســـلامً نبعـــه شــــخص الحـــبيب
<3 فـي ضيقـي لي سـلام وفـي رحبـي سلام
:) لي سلامً أن سيدي قريب!
2 مهما كانت تجربتي لا تحيد عيني عن يسوع
يثبتن قدمي كذا وقلبي لن يروع
تحيط بي ذراع القدير والنصير
يبعـد كـل شـر فيه فدي كثير
3 وإن أحاطت الغيوم لن يتركني منقذي
إليــه آتِ بالهمــوم وهـو يســد حاجتـــي
أنام في أمان أدخل في حماه
أعلـي تسـبيحاتي أمجـد الأله
4 لدي كل ذا اليقين بأن سـيدي أمـين
فإنه خير معين رفيقُ عمري كل حين
من مثله هناك في كل ذا الوجود
حبيب وصديق وهو رب ودود!