لكل قلب متعب وحزين
أنه يعرف ما فى داخلك
قد تكون مريضاً وحيداً قلقاً يائساً خائفاً
وأمام الناس تحاول أن تظهر باسماً متماسكاً
قد يراك الناس ضاحكاً هانئاً
وهم لا يعرفون أن فى داخلك
أحزان وهموم وقلب مجروح يئن باكياً
قد تأكل كل ما تشتهى نفسك
وكل ما يشبع جسدك
ولكن بعد أن تأكل وتشبع تجد فى داخلك
شىء مازال خاوياً حزيناً كئيباً جائعاً
قد تكون غنياً ويرى الناس أن أموالك
أعطتك كل شىء
ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء يصرخ ويطالبك بالأمان وراحة البال
وهو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها
أن تعطيه أنه يعرف ما فى داخلك
قد تذهب الى أقاصى الأرض لتضمن مستقبلك
ويحسدك الناس على ما وصلت إليه
ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شىء تحتاجه أكثر بكثير
من كل ما حصلت عليه
قد تكون متديناً صائماً
والناس يرونك فى الكنائس دائماً
ولكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شىء ينقصك
وصوت يلازمك هامساً بحب
أريد أن أن أدخل وأتعشى معك
لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك
مهما كنت مهما فعلت.. مهما أصبحت
فهناك فى داخلك صوت
صوت يطاردك يناشدك لا يفارقك
صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك وحتى الآن
صوت سائراً معك سنوات وسنوات
بصبر بحُب وحنان
لم ييأس وأنت تهمله
لم يغضب وأنت تُبعده
صوت عنيد صابر
يشاركك منامك ويقظتك دائماً معك
هادئاً ضارعاً متوسلاً راجياً هامساً
قائلاً
! لا تهرب منى
! لا تبعد عنى
لن أتركك تفلت منى
إذا ذهبت إلى أقاصى الأرض ستجدنى هنا
منتظرك.. مشتاق لك.. لأننى احببتك
إنه صوت إله.. أب.. يُحبك جداً
ويعرف كل شىء عنك
كل شىء.. حتى ما فى داخلك
صدقنى.. إنه يعرف ما فى داخلك
يعرف إحتياجك.. أمراضك
سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك
يعرف أحزانك وأوجاعك
ويتأثر جداً.. ويئن قلبه.. وهو يسمع بُكائك
إنه صوت إله.. أب
يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك
ويأخذك فى أحضانه
ويملأ داخلك بروحه وشفائه وفرحه وسلامه
إنه صوت إله.. أب
قال عنه
القديس أوغسطينوس
النفس القلقة الخائفة التعبانة الحزينة
لن ترتاح إلا فيه
صدقنى
أنه صوت أباك.. الذى أحبك جداً
ولكنه لم يُحب خطيئتك أبداً
جاء يسوع ومات وقام لتكون لك حياة
ويكون لك أفضل
والآن.. إنه يقف على باب قلبك
ورغبة قلبه أن تفتح له ليدخل
إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة.. حياة أفضل
صدقنى أفضل جداً.. وأعظم جداً
حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس
حياة ليس فيها للجسد مكان
وفيها إجابات لكل التساؤلات
وبها تنتهى وإلى الأبد من داخلك
كل علامات حيرة والأستفهام
حياة غالبة.. منتصرة.. مثمرة
ليس فيها للمرض والموت والحزن مكان
لأنها حياة الروح
حياة أولاد الله
ومن يستطيع أن يَمس شعره من أولاده
آه لو تعلم
روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح
صدقنى.. ستجد فى داخلك سلام
لا يستطيع أحد أن ينزعه منك
وسيمتلىء قلبك بفرح
لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك
صدقنى
ستتعجب جداً من نفسك
عندما تنظر ورائك إلى حياتك الماضية
وتجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك
وأنت تلهث وراء سراب وأشياء جسدية
حتى لو كانت فى ظاهرها روحية
أشياء كانت ستأخذك بعيداً.. بعيداً جداً
عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية
يسوع وحده هو الطريق والحق و الحياة
ولن يجىء أحد إلى الأب إلآ به
يوحنا 14
فتعال الآن إليه
وإرمى حِملك وخطاياك وهمومك عليه
اُترك مخاوفك ومرضك وقلقك تحت صليبه
عند قدميه وثق مهما كانت خطاياك
صدقنى مهما كانت
فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح
يطهر من كل خطية
يوحنا1
إنه يريد أن تتكلم معه الآن ببساطة
بإيمان صغير جداً
بندم وإحتياج.. بجوع وإشتياق
أطلب منه أن يدخل ويسكن قلبك التعبان
وتأكد تماماً
أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً
يوحنا6
إن يسوع المسيح مازال حياً
مازال يُحبك.. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية
تحرير من العبودية
شركة بالروح.. وحياة أبدية
سيضع قلباً جديداً.. وروحاً جديداً فى داخلك
وبالروح سيجىء مع الأب
ويصنعوا عندك منزلاً
يوحنا 14
صدقنى
سيسكنوا معك دائماً.. فى داخلك
حَبِيبُ الرَّبِّ يَسْكُنُ لَدَيْهِ آمِنًا
يَسْتُرُهُ طُولَ النَّهَارِ، وَبَيْنَ مَنْكِبَيْهِ يَسْكُنُ
سفر التثنية ٣٣: ١٢
_______________________
جاء يسوع ومات وقام لتكون لك حياة
ويكون لك أفضل
والآن.. إنه يقف على باب قلبك
ورغبة قلبه أن تفتح له ليدخل
إنه يُريد أن يُعطيك حياة جديدة.. حياة أفضل
صدقنى أفضل جداً.. وأعظم جداً
حياة مثل حياته مملؤة بالروح القدس
حياة ليس فيها للجسد مكان
وفيها إجابات لكل التساؤلات
وبها تنتهى وإلى الأبد من داخلك
كل علامات حيرة والأستفهام
حياة غالبة.. منتصرة.. مثمرة
ليس فيها للمرض والموت والحزن مكان
لأنها حياة الروح
حياة أولاد الله
ومن يستطيع أن يَمس شعره من أولاده
آه لو تعلم
روعة الحياة المسيحية عندما يسودها الروح
صدقنى.. ستجد فى داخلك سلام
لا يستطيع أحد أن ينزعه منك
وسيمتلىء قلبك بفرح
لا يجرؤ أحد أن يأخذه منك
صدقنى
ستتعجب جداً من نفسك
عندما تنظر ورائك إلى حياتك الماضية
وتجد نفسك قد أضعت سنوات عُمرك
وأنت تلهث وراء سراب وأشياء جسدية
حتى لو كانت فى ظاهرها روحية
أشياء كانت ستأخذك بعيداً.. بعيداً جداً
عن الطريق الوحيد المؤدى إلى الحياة الأبدية
يسوع وحده هو الطريق والحق و الحياة
ولن يجىء أحد إلى الأب إلآ به
يوحنا 14
فتعال الآن إليه
وإرمى حِملك وخطاياك وهمومك عليه
اُترك مخاوفك ومرضك وقلقك تحت صليبه
عند قدميه وثق مهما كانت خطاياك
صدقنى مهما كانت
فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح
يطهر من كل خطية
يوحنا1
إنه يريد أن تتكلم معه الآن ببساطة
بإيمان صغير جداً
بندم وإحتياج.. بجوع وإشتياق
أطلب منه أن يدخل ويسكن قلبك التعبان
وتأكد تماماً
أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً
يوحنا6
إن يسوع المسيح مازال حياً
مازال يُحبك.. مازال ينتظرك
يريد أن يعطيك خلاص من الخطية
تحرير من العبودية
شركة بالروح.. وحياة أبدية
سيضع قلباً جديداً.. وروحاً جديداً فى داخلك
وبالروح سيجىء مع الأب
ويصنعوا عندك منزلاً
يوحنا 14
صدقنى
سيسكنوا معك دائماً.. فى داخلك
حَبِيبُ الرَّبِّ يَسْكُنُ لَدَيْهِ آمِنًا
يَسْتُرُهُ طُولَ النَّهَارِ، وَبَيْنَ مَنْكِبَيْهِ يَسْكُنُ
سفر التثنية ٣٣: ١٢
_______________________
Comments
Post a Comment