يارب إلى من نذهب؟
وكلام الحياة الأبدية عندك
يوحنا 6- 68
هو علم تماماَ
ان الأتكال والأستسلام للمسيح
هو الحل الوحيد والجذري
لكل مشاكل الأنسان وهمومه
لهذا قدم لنا بطرس ثلاث اختبارات
من خلال الأتكال التام للمسيح
: الأستسلام وسط الضعف
يا الهي
نفسي منحنية في ّ، لذلك اذكرك من أرض الأردن "
"وجبال حرمون من جبل مصعر
مزمور 42- 6
_______
ولما قولتله
أحكيلك على ايه ولا ايه ولا ايه
أحكيلك على
أصحابى اللى غدروا بيا
ولا على أعز الناس اللى بكوا عنيا
قاطعنى وقالى
أحكيلك أنا
عن بطرس اللى أنكرنى واستهزأ بيا
و لا أحكيلك عن يهوذا
اللى باعنى بشوية فضة هدية
و لا على تلاميذى اللى سابونى لوحديا
أنا عشت كل مشاكلك
و أوعى تفتكرى إنى بعيد عنك
أنا مجتش لأدعو أبرار
جيت لأدعو خطاة للتوبة
أنا مجتش عشان الكويسين
أنا جيت عشان التعبانين
أنا إله لعازر والسامرية والمجدلية
كلامه بصراحة أثر فيا
معرفتش أرد غير إنى قولت
أشكرك يا فاديا
وخدني من ضعفي التقيل
ارحمني واسمع لي آهات نفسي وشيل
خدني معاك في طريق وكمل لي المسير
انا عارف اني بنعمتك هاكون امير
وسط الظلام لاقيت ايدين تتمد لي
تمسح دموعي و تشفي كل اللى أنجرح
و أنا كنت فاكر لسه وقت وتنجلي
ظلمة حياتي و أشوف وقت الفرح
خدني معاك في طريق وكمل لي المسير
انا عارف اني بنعمتك هاكون امير
وسط همي بنطرح قدام صليبك
عارف اني مش هاكون إلا حبيبك
واجي وأنا كلي خجل أمسك في توبك
شايف عيون مكتفاني أمشي في طريقك
تمسح دموعي و تشفي كل اللى أنجرح
و أنا كنت فاكر لسه وقت وتنجلي
ظلمة حياتي و أشوف وقت الفرح
عند الصليب مالي غير حبك و شوقك
و ألف ايد تحنيني عايزاني أسيبك
وأجي و أنا مليان رجاء إني حبيبك
و ألمح حياتي و سيرتي
و اسمي منقوش في ايديك
يسوع بحبك
أنت أغلى ما في الوجود
و ادبح مشيئتي و أمرك أنت اللى يسود
و أنا واثق أني في عينيك ماليش عيوب
عشان ده حبك أبتلع كل القيود
إمسك يدي وقودني
كما تشاء لساعة اختطافي إلى السماء
يسوع سر امامى فأتبعك
و حيثما أسير خدني معك
في الضعف قوى عزمي بنعمتك
فسيستريح قلبي برحمتك
إذا ما سرت معك وسط الظلام
لا بد أن أنال حسن الختام
لأننى اتكلت ربى عليك
أسكن مطمئناً بين يديك
خدني إذا و قدني كما تشاء
لساعة اختطافي إلى السماء
_________
في وسط الضعف الكامل
وعندما تخور قواك الجسدية والفكرية
اتكل على المسيح سلّم له أمرك
وستجد أنه حاضر
لأنتشالك من وسط اتون النار المهلك
: الأستسلام وسط النصرة
" طوبى لأناس عزهم بك . طرق بيتك في قلوبهم "
مزمور 84- 5
حتى لو كنت منتصراً
وتشعر في التقدم الروحي
اجعل كل اتكالك على المسيح
سلّم دفة القيادة له
فهو سيجعلك في أعلى قمة الأنتصار الروحي
عندها تكون في حالة الأستسلام الكامل للمسيح
: الأستسلام وسط العبادة
واحدة سألت من الرب واياها التمس
أن اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي
" لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر "
مزمور 27 – 4
وأنت تعبد الله القدير بانسحاق وطاعة
وأنت تعبد المسيح وتتفرس بجماله
اتكل عليه فهو يحميك من كل فكر شرير
يأتي وسط العبادة
اعلن له الأستسلام الكامل بلا هوادة
طوبى للرجل الذي جعل الربّ متّكله "
" ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب
مزمور 40 – 4
يارب، إلى من نذهب ؟ "
" كلام الحياة الأبدية عندك
( يو 6 : 68 )
أن عشت فللرب أعيش
أغفر يا رحمان ذنبى
ومن خطيئتى خلصنى
أسأت إلى الناس و إليك
فلا تحجب وجهك عنى
أنى نادم من كل قلبى
فأقبلنى فى رحمتك
أشملنى يا قدوس بنعمتك الألهية
فأحيا بخوفك و أسير في طريقك
و أعمل فى رضاك
أننى أضع حياتى بين يديك
افعل بها ما تشاء حسب ارادتك
إن عشت فللرب أعيش
وإن مت فللرب أموت
فالحياة والموت يتساويان عندى ما دمت معك
أجعلنى دائماً قريباً منك
واحفظنى في خلاصك
وادخلنى فى ملكوتك يارب
أنا عايزك أنت يارب
يارب يسوع
أنا يارب كتير حاولت أدبر حياتي
وكتير حاولت أختار طريقي
وكتير أوي قعدت أخطط حاجات
لكن يارب أنا عايزك أنت اللي تدبر حياتي
انا يارب هأعمل اللي عليا
وأنت توجهني زي ما أنت عايز
أرسم لي يارب الطريق
حتي لو كان طريق صعب اوي
حتي لو كان طريق مليان متاعب كتير جداً
لكن متاكد أنك هاتقويني
وهاتساعدني اني أعدي كل المصاعب
هاتعينني وهاتقف جانبي
واثق جداً فيك
وسايبلك كل حياتي بين إيديك
دبر أنت حياتي
أرسم أنت طريقي
انا سايب عمري بين ايديك
أعمل يارب فيا
وإخلق فيا روح القناعة بأي مصاعب
خلي ثقتي فيك ما تتغير
مهما حصلي من مشاكل
خلي إيماني دايماً ثابت فيك
أنا عايزك أنت يارب اللى تدبر كل حياتنا
هوذا أنا هكذا يارب بإستمرار
أتدخل فيما لا يعنيني
متي يأتي الوقت
الذي لا أتدخل فيه في شئون نفسي
وإنما أتركها لك
حيثما تُسيرني أسير
وكيفما تصيرني أصير
، متي أرضي بحالتي
التي إرتضيتها أنت لي
فلا ألح عليك في تغييرها
كأنك غافل عن صلاحي
متي تتحول صلاتي
من طلب إلي شكر
، أو متي أبحث عن شىء أطلبه فلا أجد
.لأني لست أجد شيئاً خيراً لي الأن مما أنا فيه
متي أؤمن بك الإيمان كله
فأستأمنك علي حياتي
تدبرها كيفما تشاء أنت يا صانع الخيرات
دون أن أقحم نفسي في عملك هذا
وأتلصص متجسساً عليك
لأري ماذا تعمل بي
وكيف تعمل
وهل عملك مقبول (عندي) أم لا ؟
وهل يستدعي الأمر تدخلاً مني أم لا يستدعي
متي تعتقني يارب من ذاتي؟ متي؟
لا لكي أصير قديساً
إنما لكي أجدك
من تأملات
قداسة البابا شنودة الثالث معلم الأجيال
يارب لتكن مشيئتك هي مشيئتي
، أنا لا أختار لنفسي
بل أطلب دائماً ما تختاره أنت لي
لأنني لو اخترت لنفسي
ربما أخطئ في اختياري
أما أنت فتعرف ما هو الصالح لي
يارب نأتى اليك خاشعين
راضيين فى كل حين
نطلب رحمتك ومحبتك
وطاعتك وسلامك يا إلهى
نمجدك يارب كل المجد
اغفر ذنوبنا يارب وإرحمنا
واعطينا سلامتك ومحبتك وكرامتك
الى الأبد
Comments
Post a Comment