انتظرها
إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا
أَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ
إنها إستجابة الله
فإستجابة الله لنا قد تتأنى
ولكنها أبداً لا تتباطىء ولا تتأخر عن موعدها
فوعد الله صادق وفى وقته أسرع به
فــ" لكل شىء تحت السموات وقت "
وفى انتظارها إن ظننت أن الله قد نسيّك
أو هكذا حدثتك نفسك
راجع نفسك فقد يكون العيب فيك
وأرجع أولاً إليه ليرجع إليك
أرجعوا إلى أرجع إليكم
فــ" بالرجوع - التوبة - والسكون تخلصون
وقبل أن يكون لدينا أى طلب
أطلبوا أولاً ملكوت السموات
وهذه الأشياء كلها تزاد لكم
فقبل أن تطلب شيئاً من الله، اطلب الله نفسه
لأن العاطى أهم من العطية
وإن طالت مدة وقوفك للصلاة، انتظاراً لإستجابته
فأحسست بقوتك تخور
ووقعت بركبتيك على الأرض
فأعلم أن هذا هو ما يريده الله منك
الإنسحاق أمامه
وأعلم حينها أن استجابته قريبة جداً
فــ" قريب هو الرب من منسحقى القلب
وأنه فقط متلذذ بإنسكابك أمامه
وترديد اسمه على شفتيك
وإن سالت دموعك بغزارة
وشعرت بإنكسار فى قلبك
وأخذت تردد
صارت لى دموعى خبزاً نهاراً وليلاً
إذ قيل لى كل يوم أين إلهك
فأعلم أنه قد أقترب جداً
وأنه سيأتى لأنه على عبيده يشفق
سيأتى وسيمسح كل دمعة من عيونهم
ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد
وإن بدأت فى انتظارك له
تشكره على سماحه بهذه الضيقة التى قربتك إليه
واصبحت تطلب منه أن يمد يده
فيعبر معك الضيقة
بدلاً من أن تعبر هى عنك
أعلم أنك بدأت تضع الله بينك وبين الضيقة
بدلاً من أن تكون الضيقة حاجزاً بينك وبين الله
فزال الشعور بالوحشة و اليأس
وصرت مستشعراً دفء إشراقه
عليك فامتلأت رجاءً وأملاً
وإن شعرت فى وسط كل همومك
بنشوة عجيبة وفرح يسود قلبك
ودموع الحزن أصبحت دموع فرح
فصرت ترجوها أن تنساب من عينيك
قائلا أعطنى يارب ينابيع دموع كثيرة
كما أعطيت قديما للمرأة الخاطئة
وأخذت تردد
عند كثرة همومى
فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
أعلم أنك بدأت تستمد منه القوة والنعمة
ف " منتظروا الرب يجدون قوة
قوة الغلبة على شيطان
القلق والضعف والاضطراب
وقد نلت نعمته الغنية فإنه
يعطى المعىّ قدرة
ولعديم القوة يكثر الشدة
وإن شعرت ب سلام الله
يغمر قلبك فى وسط ضيقاتك
فقد تعلمت أن تثق فى وعوده ومواعيده
وعلمت أن إلهك
قادر أن يفعل فوق كل شىء
أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر
لأنه يعلم ما أنت بحاجة إليه
دون أن تطلبه
أبوكم يعلم
فأنت أفضل عنده
من زنابق الحقل وعصافير السماء
فهو القائل: لا أهملك ولا أتركك
تشدد و تشجع
وها أنا معكم كل الأيام
وإلى انقضاء الدهر
، والقائل: نقشتكم على كفى
ولا تخف لأنى معك
لا يقف انسان فى وجهك كل أيام حياتك
وتشدد و تشجع لا ترهب ولا ترتعب
لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب
ويحاربونك ولا يقدرون عليك
لأنى معك – يقول الرب – لأنقذك
فقط انتظرها
لأنها إن توانت
ستأتى إتياناً ولا تتأخر
أشكرك لأنك معايا
رغم ظروفي الصعبة
أشكرك لأنك تهتم بي
وبكل تفاصيل حياتي
أشكرك وأسبح أسمك
لأنك عظيم والى الأبد رحمتك
أنا أعلن ثقتي بك
أمام جميع الذين يسمعوني
أنا أثق أنك قادر على كل شيء
ولا يصعب عليك أمر
أنت الذي تفتح وليس من يغلق
وأنت من تغلق وليس أخر يفتح
عظيمة هي أعمالك
عظيمة هي محبتك لي
رغم إني مصنوع من طين
لكن أنت الذي صنعتني بيدك العجيبة
وشكلتني وجعلتني أنسان من لحم ودم
شكرا لك أيها الرب يسوع المسيح
لأنك تهتم بنا وترعانا وتسندنا
رغم أننا في كثير من الأحيان
لا نصدق أنك من يهتم بنا
شكرا لأنك أب حنان ورحيم
طويل الروح وكثير الرحمة
شكرا لك رغم الضيقة التي نعيش بها
أنت تعضدنا بيمين برك
وترفعنا فوق الجبال العالية
وتمسك بيدينا لنعبر معك كل الحواجز
في طريقنا الى السماء
شكراً يا فادينا ومخلصنا وإلهنا
أمين
______
تسهر علىّ وكأنك قد نسيت الخليقة كلها
تهبني عطاياك وكأني وحدي موضوع حبك
______
قوينى يارب على الدنيا وعلى الأيام
وإن شفت الدمع في عينيا امسحها قوام
_______
إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا
أَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ
إنها إستجابة الله
فإستجابة الله لنا قد تتأنى
ولكنها أبداً لا تتباطىء ولا تتأخر عن موعدها
فوعد الله صادق وفى وقته أسرع به
فــ" لكل شىء تحت السموات وقت "
وفى انتظارها إن ظننت أن الله قد نسيّك
أو هكذا حدثتك نفسك
راجع نفسك فقد يكون العيب فيك
وأرجع أولاً إليه ليرجع إليك
أرجعوا إلى أرجع إليكم
فــ" بالرجوع - التوبة - والسكون تخلصون
وقبل أن يكون لدينا أى طلب
أطلبوا أولاً ملكوت السموات
وهذه الأشياء كلها تزاد لكم
فقبل أن تطلب شيئاً من الله، اطلب الله نفسه
لأن العاطى أهم من العطية
وإن طالت مدة وقوفك للصلاة، انتظاراً لإستجابته
فأحسست بقوتك تخور
ووقعت بركبتيك على الأرض
فأعلم أن هذا هو ما يريده الله منك
الإنسحاق أمامه
وأعلم حينها أن استجابته قريبة جداً
فــ" قريب هو الرب من منسحقى القلب
وأنه فقط متلذذ بإنسكابك أمامه
وترديد اسمه على شفتيك
وإن سالت دموعك بغزارة
وشعرت بإنكسار فى قلبك
وأخذت تردد
صارت لى دموعى خبزاً نهاراً وليلاً
إذ قيل لى كل يوم أين إلهك
فأعلم أنه قد أقترب جداً
وأنه سيأتى لأنه على عبيده يشفق
سيأتى وسيمسح كل دمعة من عيونهم
ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد
وإن بدأت فى انتظارك له
تشكره على سماحه بهذه الضيقة التى قربتك إليه
واصبحت تطلب منه أن يمد يده
فيعبر معك الضيقة
بدلاً من أن تعبر هى عنك
أعلم أنك بدأت تضع الله بينك وبين الضيقة
بدلاً من أن تكون الضيقة حاجزاً بينك وبين الله
فزال الشعور بالوحشة و اليأس
وصرت مستشعراً دفء إشراقه
عليك فامتلأت رجاءً وأملاً
وإن شعرت فى وسط كل همومك
بنشوة عجيبة وفرح يسود قلبك
ودموع الحزن أصبحت دموع فرح
فصرت ترجوها أن تنساب من عينيك
قائلا أعطنى يارب ينابيع دموع كثيرة
كما أعطيت قديما للمرأة الخاطئة
وأخذت تردد
عند كثرة همومى
فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
أعلم أنك بدأت تستمد منه القوة والنعمة
ف " منتظروا الرب يجدون قوة
قوة الغلبة على شيطان
القلق والضعف والاضطراب
وقد نلت نعمته الغنية فإنه
يعطى المعىّ قدرة
ولعديم القوة يكثر الشدة
وإن شعرت ب سلام الله
يغمر قلبك فى وسط ضيقاتك
فقد تعلمت أن تثق فى وعوده ومواعيده
وعلمت أن إلهك
قادر أن يفعل فوق كل شىء
أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر
لأنه يعلم ما أنت بحاجة إليه
دون أن تطلبه
أبوكم يعلم
فأنت أفضل عنده
من زنابق الحقل وعصافير السماء
فهو القائل: لا أهملك ولا أتركك
تشدد و تشجع
وها أنا معكم كل الأيام
وإلى انقضاء الدهر
، والقائل: نقشتكم على كفى
ولا تخف لأنى معك
لا يقف انسان فى وجهك كل أيام حياتك
وتشدد و تشجع لا ترهب ولا ترتعب
لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب
ويحاربونك ولا يقدرون عليك
لأنى معك – يقول الرب – لأنقذك
فقط انتظرها
لأنها إن توانت
ستأتى إتياناً ولا تتأخر
أشكرك لأنك معايا
رغم ظروفي الصعبة
أشكرك لأنك تهتم بي
وبكل تفاصيل حياتي
أشكرك وأسبح أسمك
لأنك عظيم والى الأبد رحمتك
أنا أعلن ثقتي بك
أمام جميع الذين يسمعوني
أنا أثق أنك قادر على كل شيء
ولا يصعب عليك أمر
أنت الذي تفتح وليس من يغلق
وأنت من تغلق وليس أخر يفتح
عظيمة هي أعمالك
عظيمة هي محبتك لي
رغم إني مصنوع من طين
لكن أنت الذي صنعتني بيدك العجيبة
وشكلتني وجعلتني أنسان من لحم ودم
شكرا لك أيها الرب يسوع المسيح
لأنك تهتم بنا وترعانا وتسندنا
رغم أننا في كثير من الأحيان
لا نصدق أنك من يهتم بنا
شكرا لأنك أب حنان ورحيم
طويل الروح وكثير الرحمة
شكرا لك رغم الضيقة التي نعيش بها
أنت تعضدنا بيمين برك
وترفعنا فوق الجبال العالية
وتمسك بيدينا لنعبر معك كل الحواجز
في طريقنا الى السماء
شكراً يا فادينا ومخلصنا وإلهنا
أمين
______
تسهر علىّ وكأنك قد نسيت الخليقة كلها
تهبني عطاياك وكأني وحدي موضوع حبك
______
قوينى يارب على الدنيا وعلى الأيام
وإن شفت الدمع في عينيا امسحها قوام
_______
Comments
Post a Comment