كن شديداً فى الضيقة
لا تجعل الضيقة تحطمك
إنما حطمها أنت بإيمانك
إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة
لا تحطم الصخرة
وإنما تتحطم الزجاجة
كن إذن صخرة
إن حوربت بأن الله ليس معك
قل لنفسك : كلا، إنه معى
ولكننى أنا الذى لا أدرك وجوده
كما حدث مع المجدلية
العيب إذن فينا
وليس فى عدم وجوده
لا تتضايق إن كان إدراكك ضعيفاً
لوجود الله فى حياتك
إنما عليك إن تصلى وتقول
أعن يارب ضعف إيمانى
وثق أن قوته فى الضعف تكمل
لا يكفى بأن يكون الله معك
إنما كن أنت أيضاً معه
بكل القلب والفكر والحواس والإرادة
إفتح قلبك لله
وهو يملؤه حباً
وافتح ذهنك له
وهو يضع فيه أجمل الأحاديث
عش معه بكيانك
يفض عليك من مواهبه ونعمه وقوته
وقت الضيق
هو وقت الإحتياج إلى الله
وفيه تشعر بوجود الله
أكثر مما تشعر فى وقت الراحة أو المتعة
تشعر فى الضيقة بيد الله كيف تتدخل وتعمل وتنقذ
اننا نتمتع بوجود الله فى وقت الضيقة
ونحس وجوده ونطلب وجوده ونلمس جوده
أنت لا تدرى متى يطرق الله على بابك
كل ما تدريه أنك أن سمعت صوته
لا تقسى قلبك
بل تفتح بابك مباشرة
وتقول له فى حب
تعال أيها الرب يسوع
هل أنت تشعر بوجود الله فى حياتك
وجوداً يلهب قلبك بالحب
فتتقد عاطفتك نحو الله باستمرار
إن الذى يحب الله
ويحب أن يوجد دواماً معه
لا يكون الله بالنسبة إليه هو إله مناسبات
إن المسيحية فيها الكثير من المبادئ
والقيم والفضائل السامية جداً
والعقائد الروحية السليمة العميقة
ولكن أجمل ما فى المسيحية
هو شخص المسيح نفسه
الذى يحب الرب
يحب الوجود معه
والذى يوجد معه يحبه
ويشعر بفرح لا ينطق به
لوجوده مع الله
إننا لا نفكر فى الضيقة
بل فى الله الذى يحلها
أما الذى يركز فى الضيقات
ناسياً وجود الله ، فإنه يتعب
ما أجمل الوجود مع الله
إنه متعة الروح هنا على الأرض
وهو أيضاً نعيمها الأبدي فى السماء
من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث
ليتني يارب أنسى الكل
وتبقى أنت وحدك تُشــبِع حيــاتي
وأنت سائر في الطريق الروحي
إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط
إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله
إن اللَّه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه
إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك
وذلك لأنك كثيراً ما تطلب ما لا ينفعك
ليكن الخير طبعاً فيك
وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد
مثله مثل التنفس عندك
حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس
نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً
على الضعفاء والمساكين
ونجده شديداً في معاملة العنفاء
لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين
بل كان يجمع الضعفاء ويحتضنهم ويشفق عليهم
إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك
أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً
وأنزع الخبيث واصطلح مع الله
وهكذا تعود لك البركة
قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد
وليس فى البناء
ينتقدون كثيراً
ولا يفعلون شيئاً إيجابياً
والنقد سهل
إنما الصعوبة فى البناء
من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر
ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة
وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول ما كنت أعرف
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية
إنما تعتمد في سلامها على الإيمان
وعلى جوهر القلب من الداخل
والقلب القوي باللَّه، حصن لا يُقهر
أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام، وأكثر فائدة ونفعاً
أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً
الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة
وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة
مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام
إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط
إلى مجرد الواقع الذي نعيشه
دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد
ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف الله
من هذا الأمر الذي يتعبنا
أقصد هدفه المفرح لنا
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر
إن الباطل لا بد أن يهزم أمام صمود الحق
مهما طال به الزمن
وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه
" بأسم رب الجنود "
لا تجعل الضيقة تحطمك
إنما حطمها أنت بإيمانك
إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة
لا تحطم الصخرة
وإنما تتحطم الزجاجة
كن إذن صخرة
إن حوربت بأن الله ليس معك
قل لنفسك : كلا، إنه معى
ولكننى أنا الذى لا أدرك وجوده
كما حدث مع المجدلية
العيب إذن فينا
وليس فى عدم وجوده
لا تتضايق إن كان إدراكك ضعيفاً
لوجود الله فى حياتك
إنما عليك إن تصلى وتقول
أعن يارب ضعف إيمانى
وثق أن قوته فى الضعف تكمل
لا يكفى بأن يكون الله معك
إنما كن أنت أيضاً معه
بكل القلب والفكر والحواس والإرادة
إفتح قلبك لله
وهو يملؤه حباً
وافتح ذهنك له
وهو يضع فيه أجمل الأحاديث
عش معه بكيانك
يفض عليك من مواهبه ونعمه وقوته
وقت الضيق
هو وقت الإحتياج إلى الله
وفيه تشعر بوجود الله
أكثر مما تشعر فى وقت الراحة أو المتعة
تشعر فى الضيقة بيد الله كيف تتدخل وتعمل وتنقذ
اننا نتمتع بوجود الله فى وقت الضيقة
ونحس وجوده ونطلب وجوده ونلمس جوده
أنت لا تدرى متى يطرق الله على بابك
كل ما تدريه أنك أن سمعت صوته
لا تقسى قلبك
بل تفتح بابك مباشرة
وتقول له فى حب
تعال أيها الرب يسوع
هل أنت تشعر بوجود الله فى حياتك
وجوداً يلهب قلبك بالحب
فتتقد عاطفتك نحو الله باستمرار
إن الذى يحب الله
ويحب أن يوجد دواماً معه
لا يكون الله بالنسبة إليه هو إله مناسبات
إن المسيحية فيها الكثير من المبادئ
والقيم والفضائل السامية جداً
والعقائد الروحية السليمة العميقة
ولكن أجمل ما فى المسيحية
هو شخص المسيح نفسه
الذى يحب الرب
يحب الوجود معه
والذى يوجد معه يحبه
ويشعر بفرح لا ينطق به
لوجوده مع الله
إننا لا نفكر فى الضيقة
بل فى الله الذى يحلها
أما الذى يركز فى الضيقات
ناسياً وجود الله ، فإنه يتعب
ما أجمل الوجود مع الله
إنه متعة الروح هنا على الأرض
وهو أيضاً نعيمها الأبدي فى السماء
من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث
ليتني يارب أنسى الكل
وتبقى أنت وحدك تُشــبِع حيــاتي
وأنت سائر في الطريق الروحي
إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط
إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله
إن اللَّه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه
إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك
وذلك لأنك كثيراً ما تطلب ما لا ينفعك
ليكن الخير طبعاً فيك
وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد
مثله مثل التنفس عندك
حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس
نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً
على الضعفاء والمساكين
ونجده شديداً في معاملة العنفاء
لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين
بل كان يجمع الضعفاء ويحتضنهم ويشفق عليهم
إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك
أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً
وأنزع الخبيث واصطلح مع الله
وهكذا تعود لك البركة
قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد
وليس فى البناء
ينتقدون كثيراً
ولا يفعلون شيئاً إيجابياً
والنقد سهل
إنما الصعوبة فى البناء
من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر
ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة
وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول ما كنت أعرف
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية
إنما تعتمد في سلامها على الإيمان
وعلى جوهر القلب من الداخل
والقلب القوي باللَّه، حصن لا يُقهر
أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام، وأكثر فائدة ونفعاً
أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً
الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة
وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة
مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام
إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط
إلى مجرد الواقع الذي نعيشه
دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد
ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف الله
من هذا الأمر الذي يتعبنا
أقصد هدفه المفرح لنا
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر
إن الباطل لا بد أن يهزم أمام صمود الحق
مهما طال به الزمن
وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه
" بأسم رب الجنود "
Comments
Post a Comment