ان النفس التى لم تتعرف بالرب بعد
تجتهد أن تجد ما يشبعها
فى مسرات العالم وملذاته
لكن ما أن يبدأ الروح القدس عمله
فى القلب حتى تنتفض تلك النفس
باحثة عن الحقيقة
تاركه خداع السراب
انها تبحث عن الراحة الحقيقية
وعن السلام الحقيقى
وعن الفرح الحقيقى
الأمور التى لا يستطيع العالم
أن يعطيها لها
انها لن تجد راحتها فى
مكاسب أرضية
لا فى ذهب العالم ولا بريق الشهرة
ولا فى لمعان النجاح
أنها تحتقر احتقاراً
كل هذا الزائل وتسعى الى الخبز
الحقيقى المشبع والمغنى
وما أجمل أن يركز الانسان الاهتمام فى
غرض واحد
وأن يكون هذا الغرض هو
الرب يسوع
الحاجة الى واحد
لو10: 42
هو وحده ولا شىء معه
لا ممارسات ولا فرائض ولا طقوس
ولا تقاليد لأن هذه كلها لا ترى عليل النفس
المشتاقة الى الماء الحى
الرب نصيب قسمتى وكأسى
أنت قابض قرعتى
مزمور 16 : 5
قد ضاق بي الأمر جداً
وعندما نقولها نحنُ أيضاً
فيكون لنا صوت الرب
شفاء لكل أوجاعنا وسط الطريق
عزاء يطمئنُ القلب فهو الصديق
الذي من فمه
وعد المعونة وقت الضيق
أما خلاص الصديقين
فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق
مزمور 37: 39
،الرب يفتح أعين العمي، الرب يقوّم المنحنين
الرب يحب الصديقين
مزمور 146: 8
صالح هو الرب
حصن في يوم الضيق
وهو يعرف المتوكلين عليه
ناحوم 1: 7
إذا سقط لا ينطرح
لأن الرب مسند يده
مزمور 37: 24
انت ستر لي، من الضيق تحفظني
بترنم النجاة تكتنفني
مزمور 32: 7
أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة وردية
تعود فتحيينا
ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا
مزمور 71: 20
لماذا أنت منحنية يا نفسي
ولماذا تئنين فيّ
ترجي الله لأني بعد أحمده
خلاص وجهي وإلهي
مزمور 42: 11
قد فني لحمي وقلبي
صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر
مزمور 73: 26
،لا يلاقيك شر
ولا تدنو ضربة من خيمتك
لأنه يوصي ملائكته بك
لكي يحفظوك في كل طرقك
مزمور 91: 10- 11
،الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع
مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه
مزمور 126: 5 - 6
أحبوا الرب يا جميع أتقيائه
الرب حافظ الأمانة
ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء
مزمور 31: 23
إذا اضطجعتم بين الحضائر
فأجنحة حمامة مغشاة بفضة
وريشها بصفرة الذهب
مزمور 68: 13
،هوذا الله لا يرفض الكامل
ولا يأخذ بيد فاعلي الشر
عندما يملأ فاك ضحكاً وشفتيك هتافاً
أيوب 8: 20 - 21
لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين
ولم يحجب وجهه عنه
بل عند صراخه إليه استمع
مزمور 22: 24
في ست شدائد ينجيك
وفي سبع لا يمسك سوء
أيوب 5: 19
ويكون الرب ملجأ للمنسحق
ملجأ في أزمنة الضيق
مزمور 9: 9
إن سلكت في وسط الضيق تحيني
على غضب أعدائي تمد يدك وتخلصني يمينك
مزمور 138: 7
لأنك أنت تضيء سراجي
الرب إلهي ينير ظلمتي
مزمور 18: 28
كثيرة هي بلايا الصديق
ومن جميعها ينجيه الرب
مزمور 34: 19
،لأن السيد لا يرفض إلى الأبد
،فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه
لأنه لا يذل من قلبه
ولا يحزن بني الإنسان
مراثي أرميا 3: 31 - 33
الرب صخرتي وحصني ومنقذي
إلهي صخرتي به أحتمي
ترسي وقرن خلاصي وملجأي
مزمور 18: 2
،لا تشمتي بي يا عدوتي إذا سقطت أقوم
إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
أحتمل غضب الرب
لأني أخطأت إليه
حتى يقيم دعواي ويجري حقي
سيخرجني إلى النور سأنظر برّه
ميخا 7: 8 - 9
قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام
في العالم سيكون لكم ضيق
ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
يوحنا 16: 33
أحتاجك فى ألمى لتداوينى
أحتاجك فى ضعفى لتقوينى
أحتاجك فى وحدتى فوجودك يكفينى
احتاجك فى قلبى لتباركه وتهدينى
أحتاجك فى كل حياتى فأنت معينى
أحتاجك دائماً
لأن حبك يجرى فى شرايينى
أحتاجك
ولا أحتاج لسواك
كل أيامي وسنيني
أنت يا يسوع
Comments
Post a Comment