أنا يارب أتلمّس إرادتك ولكنى لا أعرف الطريق جملة وتفصيلاً ولذلك فى كل يوم أقول مع المرتل فى المزامير عرفنى يارب الطريق التى أسلك فيها علمنى أن أصنع مشيئتك روحك القدوس فليهدنى إلى الإستقامة أقول أيضاً إهدنى إلى طريقك فأسلك فى حقك عرفنى يارب سبلك إهدنى فى سبيل مستقيم ويقول أيضاً فى المزمور الكبير غريب أنا على الأرض فلا تخفى عنى وصاياك مبارك أنت يارب فهمنى حقوقك مبارك أنت يارب أنر لى برك علمنى أن أصنع مشيئتك وفى آخر كل صلاة نقول سهل حياتنا و أرشدنا إلى العمل بوصاياك ونقول فى القداس الإلهى إهدنا إلى ملكوتك أنا يارب كثيراً ما أسقط و أبعد عنك وأنت تقول إرجعوا إلى فأرجع إليكم تقول إرجعوا إلى فأرجع إليكم وأنا أريد أن أناقش هذا الأمر معك كيف نرجع إليك؟ كيف نرجع إليك إن لم ترجع أنت إلينا؟ ترجع إلينا لكى ترجعنا إليك يعنى بأيهما نبدأ؟ إحنا اللى نرجع إليك ولا إنت اللى ترجع إلينا لكى ترجعنا إليك؟ فى قصة الخروف الضال ما كان ممكناً لهذا الخروف الضال أن يرجع إليك أنت الذى ذهبت و بحثت عنه ووجدته و حملته على منكبيك فرحاً كذلك الدرهم المفقود ما كا
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †