حينما يتحطم القارب ماذا تفعل ؟ إذا وجدت نفسك ذات يوم ، وقد أحاطت بك المخاوف من كل جهة تريد أن تحرمك من هدوء الذهن وسلام القلب ماذا لو ضغطت عليك الشدائد فتهت معها ولم تعد تدرى كيف تتصرف أو إلى أين تسير ؟ ماذا لو داهمتك أعاصير الفشل ورياح القلق واشتهيت الراحة وبحثت عنها دون جدوى ماذا لو تحطم قاربك ، وبت تصارع بين الغرق والحياة وليس من يمد يده لينتشلك هل ستخور عزيمتك ؟ هل ستنهزم .. هل تفقد الأمل ؟ هل تترك نفسك للغرق ؟ لا.. لا تستسلم الآب السماوى الذى بذل ابنه لأجلك فى قلبه لهفة نحوك يحبك ، لا يريدك أن تفشل قد يخطئ أصدقاؤك فى فهم مقاصدك وقد يسيئون الظن بك وقد يحاول بعضهم أن يحطم قلبك بخيانته أما الله فليس كذلك " هو " أب وهل يترك " أبو الرأفة وإله كل تعزية " ابنه يغرق أمام عينيه ألا تدفعه محبته التى بلا حدود لكى يتحرك فى الوقت المناسب لينتشله ويحمله على ذراعيه نعم .. نعم لن يتركك أبداً إذا وضعت ثقتك كاملة فيه سيمد يده القوية نحوك سيحول هزيمتك إلى نصرة وستذوق عيناك النوم بلا أدوية صد
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †