المؤمن الأمين عندما تقترب إليه الشرور لتدمر حياته كأنها جيوش من المخاوف والقلق والأضطراب لا يخاف قلبه ليس لكونه انسان خارق بل هو مطمئن واثق يردد في قلبه اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ ، عِنْدَمَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَ شْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ من منا لا يخاف؟ لكن هناك خوف أكثر من الطبيعي كالخوف من المستقبل والخوف من الموت ومن المرض ومن الفشل ومخاوف كثيرة ترعب الكثيرين وتجعل في أعماقهم ظلمة أروع وأهم طلبه يسألها المؤمن هي ان يكون في محضر الله بشكل دائم ان تكون بمحضر الله كل الأيام هو منتهى السعادة يعرفها المؤمنون الذين اختبروا حضور الله بحياتهم اختبروا الحماية في يوم الشر الرفعة والثبات على الصخر افواههم ملأت بالهتاف والتسبيح وألسنتهم بالترنم لذا هم دائماً يطلبون واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس ،أن أسكن في بيت الرب كل أيام حيا
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †