اياً كان مستواك الأجتماعى عالياَ أو منخفضاً واياً كان نوع شخصيتك مرحاً أو منطوياً واياً كان دخلك أو درجة شهاداتك أو مستوى ذكائك فأنت حقاً محبوب محبوب جداً جداً والذى يحبك هو أعظم كائن فى الوجود هو الله ذاته ربما لا تشعر بهذا الأن وربما لم تشعر من قبل هذا لا يغير من الأمر فى شىء ان الله يحبك بلا حدود أنها طبيعته ماذا يقول الكتاب المقدس عن الله ؟ الله محبة ١ يوحنا ٤:٨ اية صغيرة حفظتها منذ نعومة أظافرك ولكن هل تدرك فعلاً ماذا تعنى بالنسبة لك ؟ ببساطة .. طبيعة الله هى الحب فهو لا يحبك لأن بك شيئاً حسناً يستحق أن تُحب بسببه بل هو يُحبك لأن هذه هى طبيعته التى لن تتغير فيا لسعادتك .. فأنت محبوب دائماً وبرغم كل شىء لهذا خلقك لم توجد لكى تتعذب وفى النهاية تهلك .. لا لقد سمح بوجودك لأنه يريد ان يُمتعك بحبه هو إله غنى .. غنى بلا حدود واشتياقاته ان تشاركه فرحه وسلامه وكل ما له " هذه كلماته " كل ما لى فهو لك لو15:31 لكنك تعترض تقول الواقع عكس هذا فأنا متعب للغاية حياتى صعبة ومرة وأكثر أوقاتى قلق وحيرة آه لو ترك لي الأمر لما
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †