لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " فقط " انتظر الرب تمر بنا أوقات .. يضيق الطريق ،يعم الظلام .. تُغلق الأبواب ، ويشعر كل منا بالخوف والوحدة وينتابنا القلق وتتملكنا الحيرة ويدخلنا الشك حينما نجد الحياة وأحداثها تمضي بنا في طريق معاكس تماماً لوعود الله وحبه الذي تذوقناه ،وكأن الله قد حجب وجهه عنا وكأن الله قد نسي وعوده لنا فتصرخ كل نفس في مرارة ومذلة يارب لماذا تقف بعيداً؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟ إلى متى يارب تنساني كل النسيان؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟ يارب ما أكثر مضايقي كثيرون قائمون عليّ كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بإلهه ونصرخ في عدم إيمان والحسرة تملأ قلوبنا ليتك تستجيب لنا في وقت طلبتنا فيأتينا صوت الله وقلبه يفيض نحونا بالحب العجيب والشفقة على ضعف طبيعتنا وقلة صبرنا دعني أعرض عليك ثلاث أمور هامة تطمئن قلوبنا وتهدئ خواطر أفكارنا لتمضي سفينة حياتنا في اطمئنان وسلام مهما عبر بنا من أحداث أولا: لا تنسى لا تنسى أن إلهنا قادر قادر أن يُخلص إلى التمام قادر أن يحفظن
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †