إلهي متى يستقيم عوج طبيعتي على نهج صلاحك لأقترب من كمالك؟ الوحدة، السكون، الحق، الطهارة كلها يا سيدي مستحبة لديك الجموع، الضوضاء، الكذب، الحسد مكرمة عندي ماذا أزيد على ذلك أنت محب، منان، قدوس وعادل أما أنا فشرير، محب لذاتي، خاطئ، وظالم أنت النور، الحياة، الدواء، البهجة، الحق المطلق ، أما أنا فظلام، موت، مرض، تعاسة تفاهة مطلقة كسائر البشر إلهي أي لسان يربطني بك تفضل واسمعني ، أنا جبلتك، منذر بالضياع مخلوق وأموت أنا صنيع يديك، مآلي الى العدم، بك أحيا ذراعاك اللتان صنعتني وجبلتني يداك اللتان سمرتا على الصليب من أجلي أتزدري ياربي عمل يديك؟ أنظر الى جراحاتهما العميقة على يديك كتبت اسمي فاقرأ عليهما ما سطرته وانقذني إنها خلقتك التي تتنهد وتفزع اليك لتصنع منها خليقة جديدة الطين الذي صنعته بيديك يتوسل اليك ضارعاً صارخاً فأحيي هذا الطين لأنك أنت الحياة إلهي .. رد له صورته الأولى وبهاءها عفواً يا إلهي - إن كانت أيامي - وهي لا تذكر تسمح لنفسها بأن تناجيك من هو الانسان الذي يتجاسر ويخاطبك؟ إغفر لي يارب جسارتي إغفر للعبد الذي يجرؤ ويرفع
† ربنا موجود.. كله للخير.. مسيرها تنتهى †