همسات الحب الألهى

عيون زعلانة بتقول ليسوع لأمتي هأفضل تعبانة ضاقت بي الدنيا ولاقيت نفسى في الليل سهرانة حاسة بيك قدامى يا يسوع ولكن عن صورتك عميانة أيدى متقيّدة وبسلاسل متربّطة وفي دنيا شقيانة ما كنت في حُضنك ومتمتعة بكلمتك وكنت فرحانة آه يا نفسى دلوقتى فى الأرض منزّلة رأسى زى النعامة آه يارب بقى حالى أنا بنتك من بعد عزى أبقى خجلانة بس أنا واثقة ياربى مش هاتسيبنى وحدى كتير تعبانة أكيد هاترفعنى عن ضيقى وترجع سلامى وتخلينى فرحانة وأرفع رأسى وأقول طول ما أنا بنت الملك أكيد هأكون فرحانة فى طول طريقى يارب بتكون معايا سندى وحماية وفى غٌربتى بتكون رفيق وفى وحدتى بتكون صديق لو مره توهت .. لو يوم ضعفت تجرح وتشفى تصفح وتعفى تنده عليا تمسك ايديا وطول طريقى عينيك عليا ___________ لا تخافي لإنك لا تخزين ولا تخجلى لإنك لا تستحين فإنك تنسين خزى صباك وعار ترمُلك لا تذكُرينه بعد لُحيظة تركتك وبمراحم كثيرة سأجمعك بفيضان الغضب حجبت وجهى عنك لحظة  وبإحسان أبدى أرحمك قال وليك الرب حلفت ان لا أغضب عليكي ولا أزجُرك فأن الجبال تزول والأكام تتزعزع  ام

محسبتهاش وروحي صرخت م التعب مسمعتهاش العمر في ايديا كأنه شوية مية نزلت ملحقتهاش وياللي واقف ع القلوب عمّال تنادي سيبها السنة دي الخطة فشلت وبصراحة الجون مجاش يعني روحي محجوزة في اوضة الانعاش بتعافر وبتنده ليك مد ايديك ياللي ناديت لعازر قام م القبر وعاش نفسي جيالك يا يسوع بتقولك اسفة اما انا مكسوف من نفسي حتة كاسفة كام مرة خنتك وغلطت وكام مرة نسيتك وبعدت وكام مرة ناديتك وسمعت كام مرة المسامير بايديا جيت وف ايدك دقتها كام مرة ايدك بتخبط علي بابي وعمري مابسمع دقتها واما بخاف ف الدنيا لوحدي نبضات قلبي من غيرك يا الهي يحس بدقتها ده انا من غيرك كنت قصاد الدنيا أنهار وقت جفافي يبقي حنانك ليا في وسط الضيق أنهار واما بكون م الوحدة بعاني بلاقيك جنبي وتدبل بيك شجرة احزاني ما انا وحداني.. وانت كفايتي ورغم خيانتي لسه ايديك بتشيل الحمل اللي علي كتافي لسه في تعبي بلاقيك انت طبيبي الشافي حضنك لسه يارب حنين.. طيب.. دافي وانا لسه معلق اعوادي علي صفصافي بس الوقت الباقي يا دوب وكفاية اللي انا ضيعته اصل العمر ده قطر وماشي مبيستناش محسبتهاش وروحي صرخت

في احدي الأيام  عاتبت يسوع قائلاً ربي يسوع محتاجلك أوي كلمتك كتير ومش رديت عليا فضلت اتصل بيك كتير وبرضه مردتش عليا يا يسوع قولي ليه مش بترد عليا لما بأطلبك ليه مش بتسمعني لما بأنادي عليك وبعدما انهيت صلاتي كانت المفاجأة حيث سمعت صوت يقول لأني بجوارك ولكنك لا تراني فلست منتظر منك رنة تليفون كي أتكلم معك ولكني قبل ان تفكر ان تتصل جئت ووقفت بجوارك اشعر بهمك وبحزنك وبقلقك اعرف كل شئ يدور في خيالك دون ان تقوله لي انا اباك واهتم بحياتك اكثر مما تهتم انت بها لا تخف يا حبيبي انا بجوارك اطمئنوا ايها القطيع الصغير .. اباكم قوي قوتي في الضعف تكمل بتقول أنا في محنة أنا في تجربة أنا في مشكلة أنا حاسس بضيق أنا مكتئب أنا محبط أنا يائس ومستسلم أنا مش قادر انا تعبت أنا أنتهيت ومفيش مخرج مفيش حل لمشكلتي.. انا هأفضل كده ومحدش هايساعدني وربنا مش هايمد ايده أنا صليت له كتير ومفيش مجيب مفيش رد محدش سامعني ولا حاسس بيا أنا وحيد وهأفضل وحيد وربنا مش بيحبّني عشان هو سايبني كده اتألم معظمنا بيقول الكلمات دي لما بيدّب في قلوبنا اليأس من نفسنا او من ا

تعبان تعال اليه حيران مفيش غيره عطشان هو الوحيد اللى يروى عطشك مجروح هو اللى يضمد جرحك محتاج هو وحده ومفيش غيره يسدد لك كل احتياج مُقيد بقيود صعبة سنين طويلة ومش قادر عليها مفيش غيره هو اللي يحررك منها ____________ !! هو هو ومفيش غيره الذى قال بنفسه تعالوا اليٌ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وانا أُريحكم عندما تشعر انك تعبان جداً عندما تشعر وكأن الدنيا اسودت فى عينيك عندما تشعر ان مفيش حد بيحس بيك عندما تتساقط دموعك كألامطار  " ثق صديقى " يوجد محب الزق من الأخ الأب المُحب ، الأب الحنّان ، الأب الراعى الأمين   الأب القدير ، الأب الذى يعمل دائماً لخيرك صدقنى يعمل لخيرك اسمعك تقول ، بعد الجرح ده يارب   ، بعد الظروف السوده دى ،  بعد ما الكل تركنى  ، بعد ما فقدت اعز حبيب بعد مالقتش حتى الصديق بعد.. وبعد صدقنى ايوه يعمل لخيرك ؛؛ تذكر معى يوسف  الذى حُسد من اخوته حرموه من ابوه الذى يحبه ويدلعه  ،  الذى ماتت امه ، الذى بيع عبد  الذى اتُهم له خطية شنعية هو بنفسه رفضها بشدة الذى سكن فى السجن الذى نسيي من الساقي لكن هل