Skip to main content

Posts

Showing posts from June, 2011

قدم توبة

رسالة لك عزيزى الله خلق الانسان على صورته ومثاله فى الطهارة والقداسة لكى تكون لنا شركة معه  لأنه قال: لذتى مع بنى أدم ولكن الانسان أختار ان يسلك فى طريقه بعيداً عن الله  اذ سقط فى الخطية فأنفصل عن الله وحاول الانسان بطرق كثيرة ان يصل الى الله لكنه فشل  لان المسافة اصبحت كبيرة بين الله الخالق وبين الانسان المخلوق  لان الله قدوس والانسان خاطىء ولكن لان الله يحب الانسان أرسل ابنه يسوع المسيح  ليموت على الصليب بدلاً عنه ويقربنا الى الآب السماوى  ويعيد لنا الشركة والعلاقة مع الله فبموت المسيح اصبح الانسان قادر ان يصل لله  ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا رومية5: 8 وهو يقدم لك الدعوة الآن لتكون ابناً له فهو يدعوك ويقول هانذا واقف على الباب وأقرع ان سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى رؤيا 3: 20 فاذا كنت تريد أن يكون لك علاقة وشركة معه لا بد أن تقرر بأراداتك أن تدعوه يدخل الى قلبك وذلك بتقديم توبة حقيقية عن كل خطية فى حياتك فالله يحبك جداً لذا مات المسيح من أجلك عزيزى  الله يريدك الأن فهل تقبل دع

رسالة لك من أبوك السماوى و رسالة لك من الشيطان

ابنى الحبيب  بالأمس  رأيتك مع أصدقائك  تسير في الطريق وكنتم تضحكون أردت ان أكون في صحبتكم أسير معكم وأتحدث معكم ولكنكم تجاهلتموني سرت بجواركم وحييتكم ولكنكم لم تجيبوا على بالتحية أمرت الشمس أن تغرب ويحل المساء نفخت بجوارك نسمة رقيقة و توقعت أن تنطق بكلمة ولكنك لم تبال   ،  بل القيت بنفسك على السرير لتنام فأرسلت ملاكي ليحرسك اليوم بعثت بأشعة الشمس البهية في الصباح  لكي تستيقظ فتشكرني على اليوم الجديد الذي وهبتك اياه ولكنك قمت بسرعة وهيأت نفسك لكي تخرج   ولم تنطق شفتاك بكلمة واحدة لي  جعلت السحاب يملأ السماء والمطر يهطل عليك  لتذكر دموعي من أجل جحودك وانت لا تبال بشئ بعثت اليك بالطيور تسبحني والطبيعة تترنم لي  وأنت صامت لا تود أن تنطق بكلمة شكر  صديقي العزيز حبي أكثر اتساعاً من المحيطات و أكثر عمقاً من نفسك ادعني فإني انتظر كلمة واحدة  أو حركة في قلبك .. نعم أنتظرك فإني أحبك صديقك وأبوك الذي يحبك يسوع المسيح ابني الحبيب ربما انت لا تعرفني لكنني اعرف كل شىء عنك  اعرف متى تجلس و متى تقوم  اعلم كل طرقك حتى ان شعر راسك معدود  لانك خلقت على صورتي 

اهرب من خطاياك المحبوبة

كتاب حياة التوبة والنقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث _____________ ليس الخاطئ هو الإنسان الذى يسقط فى جميع الخطايا وبهذا السقوط الكامل الشامل يهلك ولكن تكفى خطية واحدة يكون ساقطاً فيها هذه تلوث نفسه، وتكون سبباً لهلاكه خطية يحبها تمثل نقطة الضعف فيه وتكون خطيته المحبوبة هذه هى العائق بينه وبين الله إن انتصر على هذه الخطية بالذات صار منتصراً فى حياته الروحية  وإن انهزم فيها فلا منفعة لكل انتصارته على باقى الخطايا الأخرى هذه الخطية تمثل مدخل للشيطان الى قلبه وإرادته وينبغى أن ينتصر فى هذا الميدان بالذات الذى هزمه فيه العدو وغالباً ما تكون نقطة الضعف هذه هى النقطة المتكررة فى كل إعترافاته  كلما ذهب ليعترف بخطاياه فما معنى هذه العبارة من قول الرسول ؟ وكيف نفهمها ؟ بحيث لا يوجد شئ يبعدك عنه ؟ فإن وجد شئ - أى شئ يكون هو المشكلة فى حياتك وهو نقطة الضعف فيك أو هو خطيتك المحبوبة التى تنافس الله فى قلبك " إن الله يقول " يا إبنى أعطنى قلبك فلو كان قلبك فى جهة اخرى بعيداً عنه تكون هذه الجهة  هى العائق الوحيد الذى يعوقك عن الصلة بالله كثيرين يعزون